هل سبق وإختبرتم ملمس شعيرات فرشاة جافة على بشرتكم؟ فوفقًا للطبيب جوشوا تسيتشنر مدير الأبحاث التجميلية والسريرية للأمراض الجلدية في مركز ماونت سيناء الطبي فإن إستخدام تقنية التقشير الجاف يعزز الدورة الدموية ويقشر خلايا الجلد الميتة مما يؤدي إلى تنفس البشرة وبالتالي إمتصاصها لكريمات الجسم المغذية.
يطلق على هذه التقنية إسم التقشير الجاف لأنها تتم عبر إستخدام فرشاة مع شعيرات طبيعية صلبة وجافة، على أن تكون البشرة والفرشاة جافتين.
ما هي فوائد هذه التقنية؟
• تقشير البشرة
• تعزيز الدورة الدموية
• تحفيز الجهاز اللمفاوي
• تخفيف ظهور السيلوليت/ التخلّص من السيلوليت
يحفز ضغط حركة الفرشاة الجهاز اللمفاوي الذي يسحب سوائل الأنسجة الزائدة ويساهم في مراقبة الجهاز المناعي ونقل الأحماض الدهنية بينما تقوم الشعيرات بإزالة خلايا الجلد الميتة وتعزيز الدورة الدموية. ويلعب اللمف، السائل الذي يتدفق عبر الجهاز اللمفاوي، دورًا في بقاء الخلية ويحمل الخلايا المناعية والنفايات الأيضية (السموم).
في حين أن القلب يضخ الدم من خلال القلب، ينتقل اللمف في الجسم وفق تحركات الفرد وبالتالي يؤدي الضغط والتدليك برفق إلى تعزيز الجهاز اللمفاوي بسهولة وتخفيف ظهور السيلوليت.
طريقة إستخدام هذه التقنية
إستخدموا فرشاة جافة ذات شعيرات طبيعية مع مقبض طويل، على أن تختاروا نوعية الشعيرات وفق حساسية بشرتكم.
إبدأوا بتمرير الفرشاة على بشرتكم بإتجاه القلب لتحفيز الجهاز اللمفاوي ومرّروها على كل منطقة من الجسم بمعدّل ٣ مرات ويستحسن تمرير الفرشاة على البطن وفق إتجاه عقارب الساعة، على أن يصار إلى الضغط بحسب القدرة على الاحتمال.
متى تستخدم هذه التقنية؟
يستخدم معظم الناس هذه التقنية قبل الإستحمام، ويستعملون كريم مرطب غني بالفيتامينات بعد الإستحمام. وتساعد هذه التقنية على إمتصاص البشرة للعناصر الغذائية للكريم وترطيبها أثناء النوم.
ينصح بإستخدام هذه التقنية مرة في الأسبوع شرط أن تكون البشرة صحية. ومن المفضل ألا يلجأ أصحاب البشرة الحساسة إلى إستخدامها لأنها قد تؤدي إلى حساسية أو جفاف مفرط وفي الحالات القصوى إلى ظهور حب الشباب والوردية والأكزيما.
لِم لا تجربون هذه التقنية مرة في الأسبوع ولبضع دقائق قبل الإستحمام؟ فهي تشبه التدليك إلا أنها تترك البشرة نضرة وناعمة وصحية!