تكثر النشاطات المجانية والبسيطة التي يمكن القيام بها كلّ يوم، أو أقله مرة في الأسبوع، لتسهيل حياتكم عبر تعزيز السعادة، الإبداع والتركيز. فكّروا، على سبيل المثال، بقضاء الوقت مع صديق، والذهاب في نزهة في الطبيعة، ومطالعة كتاب مميز أو الرقص على موسيقاكم المفضّلة.
اطّلعوا على النصائح التالية للحصول على بعض الأفكار
قوموا بعمل لطف. إثنوا على شخص غريب، اجلبوا فنجان قهوة لأحد زملائكم، أو قوموا بتعريف شخص ما إلى آخر. فبحسب الأبحاث، تشعركم أعمال اللطف البسيطة بسعادة أكبر من السعادة التي يشعر بها الأشخاص الذين ساعدتموهم.
أزيلوا الفوضى. إن امتلاك مستوى أقل من الفوضى الجسدية من شأنه أن يؤدي إلى مستوى أقلّ من الفوضى الفكرية، وبالتالي فإن امتلاك منزلاً أو مكان عمل نظيفاً ومرتباً أساسي للصحة بشكل عام. بشكل دوري، خصصوا بضع دقائق لتنظيف المكان الذي تتواجدون فيه والتحكّم به. يمكنكم التبرّع ببعض الأشياء المفيدة، أو إعادة تدويرها، أو إعادة استخدامها أو حتى بيعها عوضاً عن رميها مباشرة في سلة المهملات.
ممارسة اليقظة الذهنية. إنّ التركيز على اللحظة الراهنة طوال اليوم من شأنه الحدّ من التوتر، وتعزيز التركيز والإنتاجية، كما يعود بالنفع على الصحة العاطفية والجسدية بطرق أخرى أيضاً
ممارسة الرياضة. اذهبوا في نزهة مع أحد الأصدقاء أو زملاء العمل، وارقصوا على الموسيقى التي تفضلونها، وقوموا ببعض تمارين التمطّي. إن القيام ببعض الحركة خلال اليوم يساعدكم على تخطي المشاكل الصحية المرتبطة بنمط الحياة الكسول الخالي من النشاط، بما في ذلك أمراض القلب، والسمنة والاكتئاب.
اشعروا بالامتنان. أكتبوا أسماء ثلاثة أشخاص أو أحداث تشعرون بالامتنان تجاههم ولاحظوا كيف تنتقلون من الأفكار السلبية إلى الإيجابية.
قوموا بعمل تطوعي. سواء أقمتم باصطحاب صديق مريض إلى الطبيب أو قمتم باختيار جمعية خيرية تكرّسون لها البعض من وقتكم و/أو خبرتكم، فممارسة الأعمال الخيّرة من شأنه تخفيف التوتر، ومحاربة الاكتئاب ومنحكم غاية تصبون إليها.
تسلّوا والعبوا. دعوا الطفل الذي في داخلكم يخرج إلى العلن. مارسوا نشاطاً كنتم تستمتعون بالقيام به في طفولتكم وامنحوا نفسكم هبة الطفولة، والضحك، والحماسة والإبداع. قوموا بقيادة دراجة هوائية، أو بناء قلعة رملية، أو حتى الغناء أثناء الاستحمام. يمكنكم أيضاً الانضمام إلى أطفال عائلتكم فيما يلعبون، ستشعرون حتماً بالفرح والطاقة.
اتصلوا بقريب أو صديق لم تتحدثوا إليه منذ فترة. فكّروا بشخص لم تتحدثوا إليه منذ فترة، قد يكون صديقاً أو قريباً. أسعدوهم بالاتصال بهم، وعلى الأرجح أنكم ستسعدون أيضاً بهذا الاتصال.
اذهبوا في جولة لاكتشاف المناطق السياحية ضمن منطقتكم. اختاروا حياً من منطقتكم وسيروا فيه لتكتسبوا رؤية جديدة لمدينتكم؛ ستكتشفون حتماً أماكن جديدة وتتعرّفون إلى أشخاص جدد. يمكنكم أيضاً زيارة بعض الأماكن السياحية المجانية التي لم تروها من قبل.
خذوا استراحة من وسائل التواصل الرقمية. ابتعدوا عن كل الأجهزة الإلكترونية. قوموا بتصفية ذهنكم لمدة ساعة (أو حتى يوم أو يومين) عبر الابتعاد عن مختلف الأجهزة الإلكترونية وانعموا بالفوائد الصحية التي ستنتج عن صفاء الذهن الذي ستشعرون به.
تعلّموا مهارة جديدة. استعيروا كتاباً أو اطلعوا على أحد الصفوف المجانية المتوفرة بكثرة على شبكة الانترنت لتتعلّموا مهارة جديدة .وتوسّعوا آفاقكم. فتطوير ذهنية تطمح للتطور من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من النجاحات ويعزّز شعوركم بالسعادة
تنفّسوا. إن تنفّسنا أساسي لصحتنا ووضعنا العاطفي. فإن تنفّسنا بشكل سليم، نستطيع تعزيز مستويات الطاقة والتفكير، والتخفيف من الألم والتنعّم بسواها من الفوائد. حاولوا التنفس بعمق من بطنكم، أو ابحثوا على شبكة الانترنت عن تقنيات تنفّس تخفّف من حدة التوتر، تقنيات تستطيعون اعتمادها في أي مكان وأي زمان.
صلّوا. أثبت العلم بأن الأشخاص الذين يصلّون يتنعمون بصحة أفضل ويعيشون لفترة أطول مقارنة بالأشخاص الذين لا يصلّون. فالممارسات الروحية تخفّف من التوتر، وتحدّ من خطر الإصابة بالأمراض، كما تساعد على الحفاظ على نظرة إيجابية للحياة.
طالعوا. حتى ولو طالعتم صفحة واحدة في اليوم، اعتادوا على المطالعة. فقد ثبت بأن المطالعة تخفّف من التوتر، تحسّن عمل الدماغ، وتعزّز النوم. وبالطبع، تسهم المطالعة في إغناء مصطلحاتكم ومعرفتكم العامة، فيما تؤمّن لكم تسلية مجانية رائعة.
خذوا حمّاماً دافئاً. يساعدكم أخذ حمام دافىء على الاسترخاء ويجعلكم تشعرون بسعادة أكبر. إن استخدام بعض أنواع الصابون الطبيعي، والزيوت الأساسية، ووضع بضع شمعات، وموسيقى هادئة، فيما تسترخون وتطالعون كتابكم المفضل أو مجلة تحبونها، قادر على تحويل حمّامكم إلى منتجع خاص. تسهم هذه الحمّامات المريحة في التخفيف من التوتر، وتعزيز المزاج، والتخفيف من ألم العضلات، كما تساعدكم على الاستسلام لنوم عميق.
اشربوا الماء. إن تناول كمية كبيرة من الماء يساعدكم على الحفاظ على طاقتكم وتركيزكم! إن كنتم لا تحبون الماء العادية، فحضرّوا وصفات لمياه منكّهة بشكل طبيعي.
اقضوا الوقت مع أفراد أسرتكم. استمتعوا بقضاء الوقت مع الأشخاص الذين تحبونهم. فإطفاء الهواتف الخلوية والتركيز على الحوار، سيشعر أفراد العائلة بأنهم محط تقدير وسيشعركم بمزيد من السعادة.
اعملوا في الحديقة. ازرعوا بعض الأزهار أو النباتات سواء أكان ذلك على حافة النافذة، أو على الشرفة، أو بالقرب من مكتبكم أو في الحديقة، إذ ترتبط زراعة النباتات ارتباطاً وثيقاً بالاسترخاء، وتحسين الثقة بالذات، والحدّ من عوارض الاكتئاب والقلق. كما أن زراعة الخضار، والفاكهة والأعشاب يساعدكم على اعتماد نمط حياة صحي أكثر.
مارسوا هواية ما.
سواء أقمتم بعمل فني أو موسيقي، أو مارستم الرياضات الداخلية أو الخارجية، أو طالعتم كتاباً أو قضيتم الوقت في ممارسة هوايتكم، فستشعرون حتماً بالسعادة والاسترخاء. لا بدّ من أن هناك هواية تناسبكم. فالمهمّ هو إيجادها والاستمتاع بها.
سماع الموسيقى المفضلة أو الرقص.تسهم الموسيقى في تحسين كل شيء. فهي تقرّب الناس من بعضهم البعض، وهي قادرة على جعلنا نضحك، ونرقص كما أنها تهدىء من روعنا وتجعلنا نسترخي. اجمعوا الموسيقى والأغاني التي تحبّون ضمن مجموعات مختلفة بحسب مزاجكم، واستمعوا إليها في مختلف الأوقات، ولاحظوا كيف تعزّز الموسيقى شعوركم بالسعادة، والصحة، والإنتاجية.
حاولوا اعتماد طريقة أو أكثر من هذه الطرق السهلة والنشاطات المجانية لتحسّنوا مزاجكم وتبقوه عالياً اليوم بطوله.
ألديكم أي اقتراحات أخرى تضيفونها إلى هذه اللائحة؟ شاركونا رأيكم في خانة التعليقات أدناه.