تعزيز جهاز المناعة، الحل الأمثل لمكافحة الأمراض والفيروسات

بقلم فريق صحة والناس

في يومنا هذا، ومع انتشار الأمراض والأوبئة، وتعزيزاً للصحة ولحماية أفراد الأسرة، ما من حلّ أمثل من تقوية جهاز المناعة. فجهاز المناعة هو خاصية دفاع طبيعية ضد الأمراض والمناعة يعمل في الجسم، وهو بمثابة درع يقي من مسبّبات المرض. يتألف جهاز المناعة من أعضاء، أنسجة وبروتينات تعمل معاً لمحاربة مسبّبات الأمراض، أي الفيروسات، البكتيريا والأجسام الغريبة التي تسبّب الالتهابات أو الأمراض.
وإيماناً منّا بأهمية اعتماد الأساليب الطبيعية كخيار أمثل، نقدم إليكم فيما يلي نصائح شاملة لتعزيز المناعة والحماية من الأمراض، وتقوية دفاع الجسم حين يضعف.

يتمحور خط الدفاع الأول حول اعتماد نظام حياة صحي. فكل أعضاء الجسم، بما في ذلك جهاز المناعة، يعمل بشكل أفضل حين يُحمى عبر اعتماد نظام حياة صحي، أي عبر العمل بالنصائح التالية:

الامتناع عن التدخين: يؤدي التدخين إلى إضعاف جهاز المناعة، وقد أثبتت الدراسات بأنه حين يضعف جهاز المناعة، يعجز الجسم عن فبركة الخلايا المضادة للأمراض.

أخذ قسط وافر من النوم: تدعو منظمة الصحة العالمية الأشخاص للنوم لثماني ساعات يومياً بغية تعزيز قدرات جهاز المناعة. فعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون التوتر، وقد يؤدي أيضاً إلى حدوث المزيد من الالتهابات، وبالتالي إلى حدوث خللٍ في نظام المناعة.

التعرض لأشعة الشمس: يسهم التعرض لأشعة الشمس لمدة ١٠ إلى ١٥ دقيقة يومياً إلى تحفيز البشرة على إنتاج الفيتامين دال الذي يعزّز جهار المناعة ويقي من أمراض جهاز التنفّس، التي غالباً ما تكون مرتبطة بنقص المناعة.

ممارسة التمارين الرياضية: تعدّ الرياضة ركناً أساسياً من أركان الحياة الصحية؛ فهي تحسّن صحة القلب والشرايين، تخفض ضغط الدم، تساعد على التحكّم بالوزن وتحمي من جملة من الأمراض. وتعزّز الرياضة أيضاً دفق الدم ما يسمح للخلايا والمواد المرتبطة بجهاز المناعة بأن تتحرك بسهولة في الجسم وتؤدي عملها.

النظام الغذائي الصحي: لتعزيز عمل نظام المناعة، لا بدّ من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين سي مثل الليمون، والغريب فروت، والماندرين، والتوت، والفلفل الأحمر، والبروكولي، والثوم، والزنجبيل، والسبانخ، والبطاطس الحلوة، واللوز والكركم، والبابايا، والكيوي، وبذور دوّار الشمس، والصفديات. وبالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالفيتامين سي، ننصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامين باء ٦، مثل الدجاج، والسمك كالسلمون والتونة، والخضار، والحمص. ولا بدّ أيضاً من الإكثار من الأطعمة الغنية بالفيتامين إي، والذي يشكل مضاداً للأكسدة فعالا في مساعدة الجسم على محاربة الالتهابات. ومن هذه الأطعمة المكسرات، والبذور والسبانخ. ويجب أيضاً الابتعاد عن السكريات والاستعاضة عنها بالفاكهة. فالسكريات لا تضرّ فقط الأسنان، وتزيد من الوزن، بل تؤثر أيضاً على وظائف بعض الأعضاء، وترهق الكبد ما يضرّ بالجهاز المناعي ويضعفه.

الحفاظ على النظافة الشخصية: تسهم النظافة الشخصية عبر الاستخدام المنتظم للماء والصابون في تفادي الجراثيم المختلفة. الحدّ من التوتر والابتعاد عن مصادره: أثبت الطب الحديث وجود علاقة وثيقة ما بين الجسم والفكر، وارتباط عدد كبير من الأمراض، بما في ذلك اضطرابات المعدة، الطفح الجلدي وأمراض القلب بالتوتر. والأبحاث مازالت مستمرة في هذا الإطار، إلا أنها قد أثبتت ارتفاع نسب الأمراض لدى الأشخاص الذين يعانون من توتر دائم أو يختبرون نمط حياة مليء بالتوتر. ومن هنا، ننصح بالعمل بهذه النصائح تعزيزاً لجهاز المناعة وتأميناً للحماية لنا ولأفراد أسرتنا. وأنتم، ألديكم أفكاراً أخرى لتعزيز المناعة؟ شاركونا أفكاركم في خانة التعليقات أدناه.

ربما يعجبك أيضا