إن تناول الأطعمة الصحية مهم للصحة بشكل عام. فهو يساعد على ضبط الأيض، وبالتالي يساعد على خسارة الوزن والحفاظ عليه، كما يساعد على مكافحة الأمراض المرتبطة بالطعام كأمراض القلب والسكري. ومن المعروف أيضاً، بأن تناول الطعام الصحي يسهم في الحفاظ على صحة الأعضاء الداخلية، فهو ضروري أيضاً للحفاظ على أكبر عضو في جسم الإنسان، ألا وهو البشرة.
هناك الكثير من الكريمات ومستحضرات التجميل التي يتمّ الترويج لها على أنها تساعد على إبقاء البشرة نضرة ومشرقة، إلا أن هذه المستحضرات تكتفي بإضفاء النضارة على الطبقات الخارجية من البشرة، كما لو أنها تغلّف البشرة بغلاف خارجي فحسب. إلا أن البشرة الجميلة والنضرة تبدأ من جذورها.
وسواء أكنتم تحاولون معالجة حبّ الشباب، أو التجاعيد أو تفادي الشيخوخة المبكرة، فإن تناول الأطعمة الملائمة من شأنه مساعدتكم على القيام بذلك. تابعوا مطالعة هذه المقالة للحصول على بعض النصائح المفيدة.
الليكوبين يساعد على تعزيز قوة الكولاجين، الذي يعدّ بروتيين يبقي البشرة مشدودة وشابة. وتعتبر الطماطم المطهية غنية بهذه المادة الكيميائية النباتية. لذا، أكثروا من الأطباق التي تحتوي على ربّ البندورة أو صلصة البندورة.
البيتا كاروتين (يتحول إلى فيتامين ألف) إنه مضاد للأكسدة ممتاز يساعد على الحدّ من الجلد الميت، ويالتالي فهو ممتاز لتنظيف حوافي الأظافر. إحرصوا على إدخال الخضار الحمراء والبرتقالية اللون كالجزر والبطاطس الحلوة، في حميتكم الغذائي بشكل يومي.
الفيتامين سي ضروري لتطوير الكولاجين. وعوضاً عن التركيز على الليمون فحسب، تناولوا الفليفلة الصفراء والبرتقالية، التي تبيّن بأنّها تخفض مستوى التجاعيد بنسبة ١١٪ إن تم تناولها بشكل يومي على امتداد ٣ سنوات.
الكركمين هو العنصر المضاد للأكسدة الذي نجده في الكركم. وقد تبيّن بأنه مضاد الالتهابات الأكثر فعالية. حاولوا إضافة الكركم إلى أطباق الأرز أو تناولوه كشاي ساخن.
الأوميغا ٣ أيضاً مضاد قوي للالتهابات. حاولوا إضافة السلمون، الجوز، وحب البركة إلى حميتكم الغذائية لزيادة كمية الأوميغا ٣ التي تتناولونها والمساعدة على إبقاء البشرة متماسكة ومشدودة.
حمض الفوليك هو نوع من أنواع الفيتامين باء الأساسية التي تساعد على الحفاظ على الحمض النووي وإصلاحه، ما يساعد على خفض نمو الخلايا السرطانية. أكثروا من تناول السبانخ وسواه من الخضار ذات الأوراق الخضراء، التي تعدّ مصادر ممتازة لحمض الفوليك.
الفيتامين كاف تساعد على خفض تخثّر الدم وتسرع العلاج عندما يتم تناولها، ما يخفّض الكدمات، والندبات وعلامات تمدد الجلد والعروق، ومن أفضل مصادر الفيتامين كاف، الكايل.
الفيتامين إي يساعد على علاج الخلايا المتلفة ويحمي ضد آثار الشمس. ويعدّ اللوز مصدراً ممتازاً للفيتامين إي، وخيار عملي للوجبات الخفيفة.
للحفاظ على بشرة نضرة ومشرقة، اعتنوا ببشرتكم من الداخل إلى الخارج!