تكشف بشرتنا الكثير عن أنفسنا وعن صحّتنا. وهل من شعور أروع من أن نشعر بجمال الطبقة الأكثر حسية في جسمنا، بشرتنا؟ مَن منّا لا يرغب في الحصول على بشرة مشرقة طبيعياً؟ فللبشرة المتوهّجة جذور تتغذّى تلقائيّاً من شُرب الماء النظيف. وماذا لو اشتمل الماء على كلّ الغنى والمغذّيات التي تحتويها الأعشاب، والأزهار والأشجار؟ إليكم ضمانة لاستعادة شبابكم عبر تناول فنجان شاي…
إحتياجات البشرة:
شاي البابونج يحمي البابونج البشرة من تأثير الشمس المضرّ ويرطّبها، نظراً لِغِناه بمادّة الكويرسيتين. كما يمكن أن يُستخدَم كيس شاي البابونج على الوجه لإزالة الهالات السوداء ولتخفيف إحمرار البشرة المتهيّجة.
شاي الياسمين تعزّز زهرة الياسمين صحّة البشرة تماماً كما تفعل غيرها من الأزهار. كما يمكنها أن تمنع ظهور علامات الشيخوخة وتعالج الأمراض الجلديّة كالأكزيما، وحَبّ الشباب عن طريق الحدّ من إفراز الزّيوت وتحقيق توازن الهرمونات.
الشاي الأخضر والشاي الأبيض والشاي الأسود (جميعها من شجرة الكاميليا) تساهم مادة الكاتيشين اليبيغالوكاتشين غالاتي (EGCG)الموجودة في الشاي الأخضر والتي تحارب الجذور الحرّة في تخفيف تلف البشرة وتمنع ظهور التجاعيد، كما أنها تحيي خلايا البشرة الميّتة وتنمّي خلايا جديدة صحّية.
وبدوره، يتضمّن الشّاي الأبيض أعلى معدّل كاتيشين، ما يسمح له بتلطيف بعض أمراض الجلد.
أمّا الشاي الأسود، فغنيّ بمضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرّة في الجسد وتبطئ ظهور علامات الشيخوخة.
شاي المريمة المريمة أو الشجيرة الحمراء غنيّة بالفلافونويد، وهي مادة تحارب مسببات الأمراض غير المرغوب فيها وتخفف الأكزيما وظهور حَبّ الشباب. هذا النوع من الشاي يحارب أيضاً علامات الشيخوخة عبر إبطال مفعول الجذور الحرّة وإبطاء ظهور الخطوط الرفيعة.
شاي الهندباء يدعم هذا النوع من الشاي البشرة المنعشة والشابة كونه غنيّ بمضادات الأكسدة وخصائص تعزيز المناعة.
إن هذه الأعشاب الخمسة أعلاه هي كل ما تحبّه بشرتنا وتحتاج إليه. للإستمتاع بطعمها، يمكن إضافة ملعقة من الشاي (كلّ نوعٍ على حدى) الى كوب من الماء المغلي وتحريكه جيداً ثم تغطيته لثلاث دقائق للتلذّذ بعدها بطعمه الرّائع والاستفادة من فوائده لبشرتنا وجسمنا بشكل عامّ.