تنمو فاكهة الصبار في جميع أنحاء الشرق الأوسط كفاكهة موسمية. الهدف من زراعتها لا يكمن في كونها فاكهة لذيذة إنّما أيضًا في استعمالها حدودًا حول المنازل والقرى. وفي حين يعتقد معظم الناس أن فاكهة الصبار تندرج من الشرق الأوسط، فإن مصدرها الأساسي هو المكسيك وتم إدراجها في النظام الغذائي في أمريكا الجنوبية منذ آلاف السنين. اكتسبت هذه الفاكهة مؤخرًا شعبية ليس فقط بسبب نكهتها بل أيضًا بسبب فوائدها الصحية. اذ أنّها مضادة للالتهابات، ومضادة للشيخوخة، ومضادة للأكسدة! تابع القراءة لمعرفة المزيد.
تحفيز جهاز المناعة
تحتوي فاكهة الصبار على نسبة مركزة من الفيتامين سي التي تعزز استجابة الجسم المناعية ضد الكثير من الالتهابات. فالفيتامين سي ليس فقط مسؤولاً عن زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقضي على الكائنات الحية الدقيقة الضارة، إنما أيضًا عن تقليل الجذور الحرة في الجسم.
تهدئة المعدة
غالبًا ما يوصى بتناول فاكهة الصبار كمكمل غذائي بغية جعل حركات الأمعاء أكثر انتظامًا. فيساعد ذلك على تهدئة المعدة وتعزيز صحتها من خلال الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ومنع الإمساك.
محاربة الخلايا السرطانية
تحتوي فاكهة الصبار على مركبات الفلافونويد التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان: مثل سرطان الثدي والبروستات والمعدة والبنكرياس والمبيض وعنق الرحم والرئة. فتعزز مركبات الفلافونويد عمل الإنزيمات المحفزة للأكسدة في الجسم وتساهم في منع نمو الخلايا السرطانية.
فقدان الكوليسترول
يمكن أن يساعد المحتوى العالي من الألياف في فاكهة الصبار في القضاء على كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة (الكوليسترول “الضار”) في الجسم. في الواقع، أظهرت التجارب أن فاكهة الصبار تقلل من مستويات الكوليسترول في الكبد. وهذا يساعد في ضبط فرط شحميات الدم، وهو المصطلح الطبي للمستويات العالية بشكل غير طبيعي للدهون في الدم.
انتظام نسبة السكر في الدم
إنّ تناول فاكهة الصبار يخفّف من مستويات الجلوكوز العالية في الدم، مبيّنًا بذلك نقص في نسبة السكر. ويعود سبب ذلك إلى إنخفاض الامتصاص المعوي للجلوكوز في الجسم. وبالتالي، يمكن السيطرة على النوع الثاني من مرض السكري على نحو أفضل من خلال المحافظة على مستويات جيّدة من السكر في الدم.
تقوية الجلد والشعر
تحتوي بعض منتجات العناية بالبشرة على أشكال مختلفة من فاكهة الصبار، وذلك بهدف الحصول على بشرة نضرة وشعر لامع. في الواقع، إنّ الفيتامين سي، وأصباغ البيتالين، والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة الموجودين في هذه الفاكهة هم المسؤولين عن هذه الخاصية. فالبذور لها تأثير مهمّ في حماية الشعر والجلد من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي بسبب الشيخوخة أو الالتهاب أو التعرض لأشعة الشمس.
استمتع بتناول فاكهة الصبار هذا الموسم! فإنّها غنية بالألياف ومركبات مضادات الأكسدة والفيتامينات. فهي تساعدك على ضبط نسبة السكر في الدم والحصول على نظام مناعة صحي وغيرها. أمّا نصيحتنا الأخيرة، فهي ألّا تتناولها بإفراط لتتجنب الانزعاج الهضمي نتيجة المحتوى العالي من الألياف. بالصحة والعافية!